الطربوش

بينى وبينك سور وراء سور وأنا لا مارد ولا عصفور

Friday, November 24, 2006

خطه الاحمر .. كلام من إياه


حقيقة لا أعرف مكان الخط الأحمر الذى يتحدث عنه الرئيس و تتفاخر به صحف الحكومة على صدر صفحاتها الأولى وتتنازل عن وقارها المزعوم وتقوم بتلوين ذلك العنوان " الرئيس يؤكد أن أمن مصر خط أحمر لا يمكن المساس به" باللون الأحمر كنوع من التناسق اللونى وزيادة فى قدسية الخط المصون ولم تأخذنى الجلالة ولم أهرول نحو مدرسى الجغرافيا لأسألهم عن مكانه ولم أبحث فى الخرائط المصرية ولا العالمية خاصة عندما أدركت أن الرئيس نفسه لا يعرف لذلك الخط مكان فهو يحركه ويرفعه كل مرة حسب الأحداث وحسب طبيعة الكارثة وأحيانا أشك فى وجود هذا الخط الأحمر أو أتعامل معه على أنه خط وهمى مثل خطوط الطول والعرض فأمن مصر الذى يقسم الرئيس دائما أنه خط أحمر لا يمكن تجاوزه تدوسه الأقدام كل يوم وليله من الداخل والخارج والمتابع للأحداث منذ تولى الرئيس الحكم قد يدرك مدى البهدلة التى تعرض لها أمن مصر ومدى حالة الرعب التى يعيشها المواطنون ومدى الشطب والمسح الذى تعرض له الخط الأحمر الذى يعبر عن سلامة مصر وسلامة أهلها فمنذ عام 81 19 والجماعات الإرهابية تتجاوز هذا الخط الأحمر وتضطرب الأمور فى مصر ويروح ضحية تلك الحوادث الإرهابية المئات من المصريين والأجانب ووقتها يظهر أحدهم ليقول أن الرئيس يقصد بأمن مصر أنه لايمكن لدولة أجنبية أن تهدد مصر وتعتدى عليها وأن هذا هو الخط الاحمر الذى يقسم به الرئيس وفجأة تجد تهديدات من إسرائيل بضرب السد العالى ويعيش الناس فى حالة رعب وتنتشر التساؤلات بينهم "هو ممكن فعلا يضربوا السد العالى والبلد تغرق" فى شكل يعكس عدم الثقة بفكرة الأمن والخط الأحمر التى يتحدث عنها الرئيس وليست إسرائيل وحدها بل التهديدات المستمرة التى تتلخص فى تحكم دول حوض النيل فى حصة مصر من المياه الأمن المركزى الذى يحمى مصر وخطها الأحمر والمسئول عن أمن مواطنيها وسلامتهم هو بنفسه إنتهك الخط الأحمر ومسحه بأستيكة عام 1986 فيما عرف وقتها بإنتفاضة جنود الامن المركزى وما أحدثوه من حالة فوضى ورعب فى الشوارع عن طريق حرق السيارت وتدمير المحلات وإثارة الذعر فى الشوارعأمن مصر وخطها الأحمر يتعلق بوحدة مواطنيها وتماسكهم وفى عصر مبارك تجاوزنا كل الخطوط الحمراء لأمن مصر بفتنة طائفية نائمة مثل الرماد تحت النار تستيقظ لتصيب الناس بالذعر مرورا بأحداث الكشح ومحرم بيك وأحداث الأسكندرية الأخيرة ، أى أمن فى ذلك وأى خط أحمر وكل مواطن فى مصر ما عاد يأمن أن يصلى فى مسجده او كنيسته وهو أمن من طعنة سكين ،هو إذا أمن منتهك ولا خط أحمر له فكل من هب ودب يملك "أستيكه " لشطب هذا الخط وليس مجرد لمسه أو المساس به وحتى لو كان هذا الخط الأحمر الذى يقصده الرئيس فى خطاباته هو الأمن الشخصى للرئيس أى أن أمن الرئيس وسلامته خط أحمر لا يمكن مساسه فتلك كذبه لأن الرئيس نفسه تعرض لأكثر من محاولة إغتيال وحياته فيها كانت قاب قوسين أو أدنى من النهاية ولعل أشهرها حادث أديس ابابا
إذا لا أحد فعلا فى مصر يستطيع الإجابة عن هذا السؤال الشائك الذى يقول " أين يقع الخط الاحمر الذى يقسم الرئيس دوما بأنه لا يمكن المساس به؟" حتى الرئيس نفسه وكم من أوهام بالأمن والامان ترتكب بإسمك أيها الخط الملون

3 Comments:

  • At 8:17 PM, Blogger vision said…

    يا راجل يا منافق بأه مش عارفه الخط الأحمر فين؟!!!

     
  • At 11:11 AM, Blogger Mony The Angel said…

    koon en ehna msh 3arfeen hwa feen, yeb2a da ma3naah eno msh mawgood!!!
    7ram 3aleeko b2a, zambo eh alragel eno ra2ees sha3b 3ando 3ma alwaan bishoof al a7mar a7'dar :)

     
  • At 1:44 AM, Anonymous Anonymous said…

    hi! [url=http://esnips.com/web/minnaregina/]Hello. And Bye.
    [/url] http://esnips.com/web/minnaregina/ free nude video clips of milfs
    thanks!
    free nude video clips of milfs

     

Post a Comment

<< Home